كتب :جمال زرد
ها هو ساعات معدودة ويقف الحجاج على جبال عرفات والذهاب لرجم الشيطان الرجيم .
بعد توافدهما من بقاع الارض الى مكة لاداء مناسك الحج مكة بيت الله الحرام زادها الله تشريفا واجلالا.
لقد حضر مسلمى العالم الى مكة لأداء مناسك الحج فى اشتياق لاداء الفريضة حيث توافدوا الى الحرم فى تذلل وخشوع الى الله سبحانه وتعالى رافعين الايدى داعين الله ان يذهب البلاء والغلاء عن بلاد المسلمين اجمعين خاصة فى منطقتنا العربية التى تشهد صراعات.
وها هم على استار الكعبة الشريفة يعتذروا عن هفواتهم فى الحياة الدنيا حتى يعودا من جديد اعمالهم بيضاء كالمولود الجديد كل حاج منهم يتحرك بطاقة ربانية من خير وشعاع من نور بعد اداء المناسك الى بلاده لعمل الخير والتفرغ للعبادة والنهى عن المنكر والامر بالمعروف بالموعظة الحسنة كما علمهم رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
نقول لحجاج بيت الله الحرام حج مقبول وذنب مغفور مع التمنيات لهم وحجاجنا المصريون بالعودة الى اوطانهم سالمين باذن الله وان يرزق الله كل مشتاق للحج ان يلبى الله دعوته فى الاعوام القادمة.
بل نسأل كل حاج ذهب لحج بيت الله الدعاء لامتنا الاسلامية خاصة لمصر وأهلها الكرام .
أن يدعوا الله أن يكفى مصر وأمتنا العربية شر شياطين الأنس معاول الشر من المجرمين القتلة.
حتى يرجع الامن والامان لارض العرب من المحيط الى الخليج